إدارة المعرفة

من خلال عنوان المقياس  يظهر لنا جليا انه يتكون من كلمتين أساسيين : إدارة و  المعارف  إلا لذلك سنقوم في أول محاضرة بالإلمام بالمفاهيم الأساسية  لمصطلح  الإدارة و ذلك بتحديد مدلولها من حيث: أولا تحديد العوامل المساعدة  لنشاة كل من الادارة  في ظل ذلك سنقوم بالتعرف على  تطور المصطلح ثم استعراض نشاة ادارة المعارف ، ثانيا تحديد ماهيته. حيث شهد نهاية القرن العشرين ظهور مجموعة من المفاهيم والمداخل والنظم الجديدة في مجال الإدارة

تعتبر ادارة المعرفة قديمة و جديدة في الوقت نفسه. فقد درج الفلاسفة على الكتابة في هذا الموضوع مند الاف السنين. و لكن الاهتمام بادارة المعرفة كان على المستوى النظري معروف على مدى عقود، و الحداثة في هذا الموضوع  انحسرت في الجانب التطبيقي. ذلك انه لم ياخد مداه الآ في السنوات الاخيرة، تحديدا بعد ان تم وضع بعض المقاييس لها و تزايد الادراك لفوائد بعض مبادراتها الناجحة.

مع ذلك فان الطرح المنهجي لادراة المعرفة كرؤية و تنظيم و مفاهيم و تطبيقات يعتبر جديدا الى حد ما. ولا زال هذا المجال قيد التطوير و التاصيل لياخد مكانه بين فروع الادارة. و لقد حاول المختصون في ادارة المعرفة دراسة التطور الراهن لادارة المعرفة من خلال تعقب الخصائص الاساسية لمراحل المعرفة

مما افرز رؤى تتميز بالتعدد والتنوع و هذا ما ستنتطرق له في هذه المحاضرة .

 لقد قدمت نماذج عديدة لإدارة المعرفة في محاولة فهم وتوجيه جهود وأنشطة إدارة المعرفة في المنظمات لبناء استراتيجياتها وافتراضاتها السياسية، سنحاول شرح بعض النماذج التي يمكن الاستفادة منها في تطوير إدارة المعرفة في الشركات التي بدأت تستند إلى المعرفة في أعمالها

1)   أولا :نموذج البنك الكندي التجاري : ( Canadian imperial bank of commerce) :

2)   نموذج المجموعة الاستشارية في :(HP)

3)   نموذج المنظمات الأمريكية:( Systemsorganization  American management (AMS

4)   نموذج ديفيد سكايرم  (D .Skyrme):

5)   نموذج حجازي (الاردن )

6)   نموذج ماركوردت :[i]

7)   موذج WIIG ويج : قدم نموذجين :

-        نموذج دورة تطور المعرفة المؤسساتية

-        نموذج دورة تطور المعرفة الشخصي :

8)   نموذج DUFFY:

9)   نموذج ليونارد بارتون :

10)                    نموذج سلسلة القيم:

11)                    نموذج Jennex Et Olfman

12)                    نموذج تاكيشي و نوناكا:

13)                    نموذج :Nonaka-Baumard

14) نموذج نجم عبود نجم :قدم نموذج و سماه : الرصيد ، التدفق و الميزة

تمر إدارة المعرفة بعدة مراحل ، ولغرض التعرف إلى أهم تلك المراحل تم انتقاء عدد من المراحل التي وجدناها أقرب للموضوع مع ذكر الأنشطة التي تتضمنها كل مرحلة من مراحل (إدارة المعرفة (

لقد اختلط مصطلح المعارف بمفاهيم وكلمات أخرى كالبيانات والمعلومات ،حيث أن أفضل من عبروا عن ادارة المعرفة هم رواد المعرفة ، و حتى نصل الى المعرفة لا بد أن تمر قبلها بمرحلتين أساسيتين  وهذا لا يعنى عدم وجود علاقة بين هذه المصطلحات ، إنما توجد علاقة متكاملة و وطيدة بين المصطلحات .كيف كلاً منها يكمل الآخر ؟ إن البيانات تنتج لنا المعلومات، والمعلومات بدورها تنتج لنا المعرفة ، وسوف نستعرض أولا الفرق بين هذه الثلاثية ، لنرى المفاهيم المتداخلة : البيانات ، المعلومات و المعرفة 

و ماذا بعد المعرفة : خبرة ام حكمة ؟

يمكن اعتبار الادارة  عملية دائرية مستمرة: تبدأ بتحديد الأهداف أي بالتخطيط و يجوز أن نعتبرها تنتهي عند الرقابة. فالرقابة لا بد أن تكشف عن وجود انحرافات، وتصحيح هذه الانحرافات لابد أن يتطلب إجراء تعديلات علىى الخطط، بمعنى أن الرقابة تعود من جديد إلى التخطيط.

بناءا على ماسبق هل الادارة كعلم  أو فن 

توجد أنواع مختلفة ومتعددة من المهارات الادارية او ما يعرف بالتسييرية حيث تختلف باختلاف مجال العمل والتخصص

عليه سنحاول في هذه المحاضرة التعرف على توزيع هذه المهارات في التنظيم على مستوى المؤسسات او الهياكل التنظيمية .

اختلف الباحثين وتشابهوا  في كثير من المجالات  التي يستوجب إتباعها في إدارة معرفة المؤسسة وكذا النماذج والعناصر التي يتطلب إتباعها،فهذا دليل علي تشعب إدارة المعرفة، إن هذه الرؤية الشاملة لمختلف العناصر و المراحل المعتمدة لإدارة المعرفة تقودنا بالضرورة إلي البحث ودراسة العمليات والاستراتيجيات المتبعة في إدارة معارف المؤسسة وهذا مجال دراستنا في المبحث الموالي.          

   أي منظمة تبدأ بتنفيذ إدارة المعرفة من خلال وضع إستراتيجية خاصة بذلك، بعد تحديد فجوة المعرفة في المنظمة وتحديد الاحتياجات والأهداف حيث تختلف استراتيجيات إدارة المعرفة تبعاً لاختلاف طبيعة وعمل المؤسسة والمدخل الذي تتبناه. حيث يجب أن تبنى الإستراتيجية على أساس المشاركة بالمعلومات والمعرفة، وتوفير المزيد من أساليب الاتصال السهلة والسريعة، ودعم سياسات المشاركة والمرونة بتبني الممارسات الإبداعية، وتكامل التنظيم الرسمي واللارسمي في المؤسسة، وقد تم طرح العديد من مشاكل تطبيق إدارة المعرفة التي قد تعيق تطبيقها.

يمكن اعتبار المعرفة بشكل عام على أنها مزيج من المفاهيم و الأفكار و القواعد و الإجراءات التي تغذي الأفعال  و القرارات.  حيث تجدر الاشارة إلى أنه لابد اولا الاشارة الى ان تقسيم المعرفة يتعدد من باحث لأخر و منه نذكر عدة تقسيمات و هي موضوعنا في هذه المحاضرة

تعدد عمليات ادارة المعارف بتعدد الباحثين حسب ترتيبها و مزج بعض عملياتها خلافا للغاية و المجال التي تستخدمها ، كما تكررت بعض العمليات في تسميات مختلفة باختلاف خصائصها . هذا ما سنوضحه بالتفصيل في هذه المحاضرة حسب كل اهم الباحثين 

تعدد عمليات ادارة المعارف بتعدد الباحثين حسب ترتيبها و مزج بعض عملياتها خلافا للغاية و المجال التي تستخدمها ، كما تكررت بعض العمليات في تسميات مختلفة باختلاف خصائصها . هذا ما سنوضحه بالتفصيل في هذه المحاضرة حسب كل اهم الباحثين