Corps de la police de caractères
  • A-
  • A
  • A+
Couleur du site
  • R
  • A
  • A
  • A
E-learning Platform -UTMB
    دروس
    بحث أرشيف
    FAQ
    C.E.I.L
    English language learning Frensh language learning Spanish language learning
    الحقوق والعلوم السياسية
    جدع مشترك حقوق - ليسانس الثالثة ليسانس قانون عام الثالثة ليسانس قانون خاص
    ماستر حقوق -القانون الخاص ماستر حقوق -القانون العام ماستر حقوق - الدولة و المؤسسات ماستر حقوق - قانون أعمال
    ليسانس تنظيمات سياسية و ادارية
    ماستر العلوم السياسية - تنظيم سياسي و إداري
    الآداب واللغات
    ليسانس- جذع مشترك لغة وأدب عربي الثالثة ليسانس -النقد والمناهج الثالثة ليسانس -الأدب الجزائري الثالثة ليسانس -اللسانيات العامة الثالثة ليسانس -الأدب العربي الثالثة ليسانس -اللسانيات التطبيقية الثالثة ليسانس -النقد والدراسات الأدبية الثالثة ليسانس -الأدب المقارن والعالمي
    ماستر اللسانيات التطبيقية ماستر النقد الأدبي المعاصر ماستر الأدب العربي الحديث و المعاصر
    Licence Français Socle commun Master Français Didactique des langues étrangères
    Licence Anglais Socle commun Master Anglais Didactic Master Anglais Literature and Civilization Master Anglais Language and Culture
    العلوم الإنسانية و الاجتماعية
    الأولى ليسانس جدع مشترك علوم إنسانية الثانية ليسانس علوم إنسانية - تاريخ الثانية ليسانس علوم إنسانية- علم الآثار الثانية ليسانس علوم إنسانية – علوم الإعلام والاتصال الثالثة ليسانس تاريخ عام الثالثة ليسانس علم الآثار الثالثة ليسانس اتصال
    الأولى ماستر تاريخ المقاومة والحركة الوطنية الجزائرية الأولى ماستر تاريخ الغرب الإسلامي في العصر الوسيط الأولى ماستر الصيانة والترميم
    الأولى ليسانس جدع مشترك علوم اجتماعية الثانية ليسانس علم الاجتماع الثانية ليسانس علم النفس الثانية ليسانس فلسفة الثالثة ليسانس علم الاجتماع الثالثة ليسانس علم النفس العيادي الثالثة ليسانس فلسفة عامة
    ماستر فلسفة العامة ماستر علم اجتماع التنظيم والعمل ماستر علم اجتماع التربية ماستر علم اجتماع الانحراف والجريمة ماستر علم اجتماع الاتصال
    العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية و علوم التسيير
    UPDATE العلوم الاقتصادية و العلوم التجارية و علوم التسيير سنوات الأولى ليسانس جذع مشترك قسم العلوم الاقتصادية قسم العلوم التجارية قسم علوم التسيير قسم العلوم المالية والمحاسبة روابط توضيحية للعمل على منصة التعليم عن بعد Archives كتب و مطبوعات بيداغوجية إعلانات الكلية CEIL SEGC
    S.N.V
    1èr Licence 2ème. L. Biotechnologie 2ème. L. Sciences alimentaires 2ème. L. Sciences biologiques 3ème. L. Biologie moléculaire 3ème. L. Biotechnologie microbienne 3ème. L. Microbiologie 3ème. L. Technologie agroalimentaire et contrôle de qualité
    Master Biologie moléculaire des micro-organismes Master Biotechnologie microbienne Master. Microbiologie appliquée Master Sécurité agroalimentaire et assurance qualité
    Technologie
    Licence 1èr Tronc commun Licence Électronique Licence Automatique Licence Électrotechnique Licence Télécommunications Licence Génie mécanique Licence G.M -Energétique Licence G.M -Construction Mécanique Licence Génie des procédés Licence Travaux publics Licence Génie civil Licence Hydraulique Licence Architecture
    Master Génie civil structure Master Génie civil matériaux Master Génie civil géotechnique Master Réseaux Électriques Master Commandes Electriques Master Electronique des systèmes embarqués Master Automatique et Informatique industrielle Master Systèmes des Télécommunications Master Construction Mécanique Master Énergétique Master Pharmaceutique Master Génie de l’environnement Master Hydraulique urbanisme Master Travaux publics Master Architecture
    Sciences exactes
    Sciences de la Matière
    1èr. L. Tronc Commun (SM) 2è. L. Chimie 2è. L. Physique 3è. L. Physique des matériaux 3è. L. Chimie Analytique 3è. L Physique Fondamentale
    Master Chimie Analytique Master Catalyse Master Physique énergétique et énergies renouvelables Master Physique des matériaux
    Math et Informatique
    1èr. L. Tronc Commun (MI) 2è. L. Socle Commun Informatique 2è. L. Socle Commun Mathématiques et M. A. 3è. L. Système d'Information 3è. L. Ingénierie des Systèmes d’Information et du Logiciel 3è. L. Mathématiques 3è. L. Probabilités et statistiques
    Master Intelligence Artificielle et Décision Master Systèmes d’Informations Avancées Master Systèmes Informatiques et Réseaux Master Analyse Mathématique Master Analyse Mathématique Master Probabilités et Statistiques
  • English ‎(en)‎ Français ‎(fr)‎ عربي ‎(ar)‎
  • Connexion
Passer au contenu principal

أرشيف 2022-2023

  1. Accueil
  2. Cours
  3. العلوم الإنسانية و الاجتماعية
  4. الأرشيف
  5. أرشيف 2022-2023
Tout déplier
Voir toutes les sous-catégories
  • « Précédent
  • 1
  • 2 (actuel)

اشكاليات فلسفة الاخلاق

اشكاليات فلسفة الاخلاق

فلسفة الدين

فلسفة الدين

التراث الثقافي
mohamed kadi

التراث الثقافي

مبادئ الترميم
mohamed kadi

مبادئ الترميم

تعريف علم النفس التربوي

تعريف علم النفس التربوي

تعريف علم النفس التربوي

التأسيس والفهم في البحث الاجتماعي
ABDELMALIK MEDJADBA

التأسيس والفهم في البحث الاجتماعي

تهدف هذه المحاضرة الافتتاحية لتقريب الطالب من أبجديات منهجية البحث العملي في علم الاجتماع في شقها الابستمولوجي ، أي تمكين الطالب من تحقيق فهم اللحظة المعرفية لموضوع دراسته انطلاقا من القواعد التي تمكنه من إحداث القطيعة مع الأحكام المسبقة وتسليحه بالروح العلمية حتى يكون مستعد ذهنيا للبحث وفق الأسلوب العلمي المنهجي الهادف للفهم والتحليل والتفسير.

 أساسيات البناء المنهجي للدراسة

 على الباحث أو الطالب الذي هو بصدد إعداد مذكرة ماستر في علم الاجتماع أن يمتلك الحد الأدنى من الحس المعرفي الابستمولوجي والاستعداد الذهني للبحث ، كما يجب عليه أن يحقق خاصية الفهم من خلال العناصر الآتية:

  • طبيعة موضوع الدراسة: هنا نقصد. هل الموضوع جديد أم تم تناوله مسبقا؟، وهل الموضوع يتطلب دراسة كمية أو كيفية ؟ استكشافية أو وصفية أو تفسيرية؟ بالإضافة إلى متغيرات الموضوع من حيث شساعتها وضيقها......على الباحث أن يفهم طبيعة موضوعه وأن يتوفر لديه الحد الأدنى من القلق المعرفي.
  • التحديد الدقيق للمشكلة: مشكلة الدراسة هي القلق المعرفي حيال الموضوع أو استشعار الباحث لوجود فراغ أو انحراف يجب معالجته علميا .
       فهم الباحث لموضوعه يسهل عليه تحديد مشكلة الدراسة وحصر زوايا الفراغ فيها وتبقى مجرد تصور في ذهن الباحث وهو ليس بحاجة لكتابتها في تقرير بحثه.
  • سؤال الانطلاق: يمثل سؤال الانطلاق سعي الباحث لمساءلة الواقع علميا من خلال ترجمة مشكلته على شكل سؤال يحدد له المسار الذي يسلكه في بحثه، ويشترط أن يكون دقيقا وموضوعيا ويهدف لدراسة المشكلة علميا.
  • الاستكشاف: يعتبر الاستكشاف مرحلة في غاية الأهمية للباحث حيث يساعده على تدقيق مشكلة البحث والوصول إلى مرحلة التفتح الذهني والتي تتشكل انطلاقا من الرصيد المعرفي الذي يستقيه من القراءات والجولة الاستطلاعية ، ويساعد الاستكشاف في تجنب الباحث للانطلاقة الخاطئة أو الذاتية في الدراسة ، كما يمكنه من بناء باقي مراحل البحث
     يشمل الاستكشاف عادة الاطلاع على الدراسات السابقة وكل ما له صله بموضوع الدراسة من كتب ومقالات ووثائق...الخ ، بالإضافة إلى الجولة الميدانية والتي تتضمن المقابلات الاستكشافية والملاحظات والاحتكاك بميدان الدراسة.
  •    إن البحث السوسيولوجي عبارة عن نسيج مترابط ومتكامل يمثل مجموعة مراحل وإجراءات يعبر عنها بالبروتوكول المنهجي، وهذا البروتوكو يشرع فيه الباحث بعد تحقيق خاصية الفهم التي تحدثنا عنها سابقا ،فالبحث السوسيولوجي ليس مجرد أفكار وتقارير فوضوية يجمعها الباحث من هنا وهناك ، وهذا البروتوكول المنهجي يعتبر دليلا لدى الباحث ، دليل من حيث المسار الذي يسلكه(من أين نبدأ وأين ننتهي) ودليل من حيث الإجراءات (ماذا نفعل) ، هذا ما سنحاول نحن تسميته بالرحلة المنهجية في البحث السوسيولوجي ، ولتكن نقطة الإنطلاق هي اختيار موضوع البحث على أمل الوصول إلى نقطة النهاية وهي نتائج البحث ، وطوال الرحلة هناك محطات تزود نتعرف من خلالها على إجراءات وآليات البحث.

بناء الاطار المنهجي للدراسة
ABDELMALIK MEDJADBA

بناء الاطار المنهجي للدراسة

يهدف هذا الدرس لتدريب الطالب على كيفية التسلح المعرفي وتحقيق الاستعداد الذهني ، والروح العلمية الهادفة لبناء منهجية الدراسة ، وذلك بالاعتماد على فهم االلحظة المعرفية والقواعد الابستمولوجية لمنهجية البحث في علم الاجتماع  والتي تساعده على الانطلاقة الصحيحة في بحثه وتجنب فخ الوقوع في الأخطاء والأحكام المسبقة.

الدرس الأول : بناء الإطار المنهجي للدراسة

أولا : أساسيات البناء المنهجي للدراسة

 على الباحث أو الطالب الذي هو بصدد إعداد مذكرة ماستر في علم الاجتماع أن يمتلك الحد الأدنى من الحس المعرفي الابستمولوجي والاستعداد الذهني للبحث ، كما يجب عليه أن يحقق خاصية الفهم من خلال العناصر الآتية:

  • طبيعة موضوع الدراسة: هنا نقصد. هل الموضوع جديد أم تم تناوله مسبقا؟، وهل الموضوع يتطلب دراسة كمية أو كيفية ؟ استكشافية أو وصفية أو تفسيرية؟ بالإضافة إلى متغيرات الموضوع من حيث شساعتها وضيقها......على الباحث أن يفهم طبيعة موضوعه وأن يتوفر لديه الحد الأدنى من القلق المعرفي.
  • التحديد الدقيق للمشكلة: مشكلة الدراسة هي القلق المعرفي حيال الموضوع أو استشعار الباحث لوجود فراغ أو انحراف يجب معالجته علميا .
       فهم الباحث لموضوعه يسهل عليه تحديد مشكلة الدراسة وحصر زوايا الفراغ فيها وتبقى مجرد تصور في ذهن الباحث وهو ليس بحاجة لكتابتها في تقرير بحثه.
  • سؤال الانطلاق: يمثل سؤال الانطلاق سعي الباحث لمساءلة الواقع علميا من خلال ترجمة مشكلته على شكل سؤال يحدد له المسار الذي يسلكه في بحثه، ويشترط أن يكون دقيقا وموضوعيا ويهدف لدراسة المشكلة علميا.
  • الاستكشاف: يعتبر الاستكشاف مرحلة في غاية الأهمية للباحث حيث يساعده على تدقيق مشكلة البحث والوصول إلى مرحلة التفتح الذهني والتي تتشكل انطلاقا من الرصيد المعرفي الذي يستقيه من القراءات والجولة الاستطلاعية ، ويساعد الاستكشاف في تجنب الباحث للانطلاقة الخاطئة أو الذاتية في الدراسة ، كما يمكنه من بناء باقي مراحل البحث
     يشمل الاستكشاف عادة الاطلاع على الدراسات السابقة وكل ما له صله بموضوع الدراسة من كتب ومقالات ووثائق...الخ ، بالإضافة إلى الجولة الميدانية والتي تتضمن المقابلات الاستكشافية والملاحظات والاحتكاك بميدان الدراسة.

ثانيا : القطع والبناء (صياغة الإشكالية وبناء أنموذج التفسير)

   هنا يقوم الباحث بتوظيف الرصيد المعرفي الذي اكتسبه من الاستكشاف ويقوم بصياغة مشكلة الدراسة في قالب علمي بعيدا عن الأحكام المسبقة والقيمية في نص يسمى الإشكالية ، بالإضافة إلى صياغة الفرضيات وتحديد مفاهيم الدراسة.

* صياغة إشكالية الدراسة: وتشمل العناصر الآتية:

  • عبارة عن نص يعبر فيه الباحث عن مشكلة دراسته بطريقة علمية.
  • تدقيق لمشكلة البحث.
  • بلورة سؤال الانطلاق إلى أسئلة أكثر دقة وخصوصية.
  • المساءلة العلمية لطبيعة العلاقة بين متغيرات الدراسة.
  • الانتقال من العام إلى الخاص إلى الأخص.

* بناء الفرضية: وذلك باحترام القواعد المنهجية الآتية:

  • التعبير عن العلاقة بين المتغيرات في جملة واضحة.
  • التنبؤ بطبيعة العلاقة بين متغيرات الدراسة.
  • إجابة مؤقتة عن تساؤلات الإشكالية.
  • إمكانية التحقق الميداني.

* التحليل المفهومي: ويتضمن تفكيك المفاهيم إلى مكوناتها الأساسية كما يلي :

  • تحديد المفاهيم التي يتم استخراجها من الفرضية نظريا.
  • تفكيك كل مفهوم إلى مكوناته (الأبعاد).
  • استخراج المؤشرات الملموسة لكل مكون أو بعد بحيث تكون قابلة للملاحظة أو القياس.
  •  التحديد الإجرائي للمفهوم انطلاقا من مؤشراته الملموسة.

مدخل عام لنظرية التنظيم
ABDELMALIK MEDJADBA

مدخل عام لنظرية التنظيم

يتناول هذا الدرس الافتتاحي لمحة عامة عن نظرية التنظيم بدءا بالمجال المعرفي العام ، بالاضافة إلى السياق.التاريخيلكل نظرية ، والتراكم المعرفي في حقل نظرية التنظيم .

الدرس الافتتاحي : مدخل عام لنظرية التنظيم.

ّنتناول من خلال سلسلة المحاضرات هذه التطور المعرفي الخطي لنظرية التنظيمات والتي تشكل في النهاية نموذج متراكم لنسق معرفي يفسر بنية المنظمات والعوامل المتحكمة في سلوكها. ولا شك أنها محصلة الجهود البحثية النظرية والإمبريقية لمجوعة من العلماء في حقول معرفية مختلفة خاصة في علم النفس والاجتماع، والإدارة وغيرها من التخصصات الأخرى.

    لقد ظلت نظرية التنظيم تحاول تفسير البناءات التنظيمية من وجهة نظر تقنية ميكانيكية بحتة في البداية ثم أخذت الصبغة السوسيولوجية مع أعمال بارسونز وغيره من علماء الاجتماع في أواسط القرن الماضي فيما يعرف بالمداخل السوسيولوجية في دراسة التنظيم، والتي سوف نركز عليها في محور خاص ضمن سلسلة هذه المحاضرات إلى جانب المداخل الإدارية الكلاسيكية والحديثة.    

      وعموما يمكن تقسيم النظريات  التي اعتنت بدراسة التنظيم إلى مدارس كلاسيكية والتي عرفت بنظريات (التنظيم الرسمي)، ومدارس نيوكلاسيكية وعرفت بنظريات (التنظيم غير الرسمي)،لأنها جاءت على أنقاض أزمة المدرسة الكلاسيكية كالتايلورية، والتنظيم البيروقراطي، والفايولية، وتمثلت نظريات التنظيم الغير رسمي في كل من العلاقات الإنسانية، والنظريات السلوكية، في حين مثلت مدرسة النظم نظرية شاملة لمحاولة تحليل التنظيمات من حيث البنية والأداء وعلاقتها التفاعلية بالبيئة الخارجية متجاوزة بذلك النظريات الكلاسيكية والنيوكلاسيكية ، ومع مطلع أربعينيات القرن الماضي تطورت نظرية التنظيم وأصبحت تركز على دراستها من جميع الجوانب وتعتبرها كيانات اجتماعية قبل أن تكون اقتصادية ،وبالتالي ارتكزت جهود علماء الاجتماع في نظريات التنظيم الحديثة على دراسة البناءات التنظيمية والفعل الاجتماعي في التنظيم وما يرتبط به من متغيرات كالسلطة والتنظيمين الرسمي والغير رسمي والصراع والتعاون والتكامل ونسق القيم ...الخ ، وقد تكفلت نظرية التحليل الاستراتيجي" لميشال كروزيه" بتحليل ودراسة مختلف جوانب الفعل الاجتماعي في التنظيم ، كما انشغل رواد البنائية الوظيفية المعاصرة بدراسة التنظيم كبينة اجتماعية لها وظيفة ومدى ارتباط سلوك الفاعلين بهذه البنية ،كما بحثت البنائية الوظيفية عن آليات تحقيق التكامل والاستقرار في النسق التنظيمي من خلال آليات الضبط وشرعية نسق القيم (تالكوت بارسونز). من جهة أخرى تمثلت الاتجاهات النظرية الحديثة  في نظرية النسق الاجتماعي الفني المستلهمة من النظرية البنائية الوظيفية، والنظرية النسقية (النظم)، كما ظهرت نظرية الإدارة اليابانية (J) ونظرية الإدارة الأمريكية (A)، وكذا نظرية الإدارة اليابانية المعدلة على البيئة الأمريكية (Z).

     إن جميع النظريات السوسيولوجية البنائية ،والتأويلية ، والتشكيلية ، بالإضافة إلى النظريات الإدارية الحديثة تعتبر التنظيم مجال اهتمام لأن التنظيمات هي كيانات اجتماعية هادفة وترتبط في كيانها وديناميكيتها بالسلوك البشري ومختلف العمليات الاجتماعية التي تقع في المجتمع كالصراع والتنافس والتفاعل والاتصال وتقسيم العمل ...الخ ، وبالتالي فالتنظيم ككيان اجتماعي معقد لا يمكن فهمه من منطلق تفسيرات اتجاه نظري واحد وإنما بالتحليل المتعدد المقاربات. 

     تشكل هذه المدارس والنظريات الحقل المعرفي في علم اجتماع التنظيم والإدارة، وهو تراث علمي ساهم في تكوين الفكر الإداري والتنظيمي وفق تراكمات زمانية ، والمفاهيم المستعملة في مجال الإدارة والتنظيم هي ثمرة جهود المنظرين ، وقد عرفت حركة التنظير في حقل التنظيمات عدة مراحل يمكن تلخيصها حسب السياق التاريخي كالآتي:

1- من 1900-1930: تميز التنظيم بالطابع المغلق ، يسعى للعقلانية والنجاعة الإنتاجية،حيث غابت النظرة الإنسانية للفرد العامل ،مع اعتبار المنظمة تنظيما رسميا بحتا(النظرية البيروقراطية ، الإدارة العلمية،الفايولية).

2- من 1930-1960: بدأ الإهتمام بالعلاقات الإنسانية والجوانب السلوكية في التنظيم، كما تم إعطاء اهتمام للتنظيم غير الرسمي، رغم أن المنظمات بقيت في المجال المغلق(مدرسة العلاقات الإنسانية والنظريات السلوكية).

3- 1960-1975: وهي مرحلة انفتاح التنظيمات على البيئة الخارجية، مع ضرورة الدمج بين الموارد المادية والبشرية لتحقيق الأهداف وفق أساليب عقلانية والتخطيط التنظيمي.

4- 1975- إلى اليوم:اعتبار التنظيمات أنساقا ثقافية مع التركيز على علاقة التنظيمات بالبيئة الخارجية، ودور النقابات العمالية، والمصالح السياسية ، والقيم والثقافة التنظيمية ... والإستراتيجية....إلخ.

 

احصاء استدلالي
azouni samir

احصاء استدلالي

المحاضرة الأولى:

تم التطرق في هذه المحاضرة إلى أبجديات علم الاحصاء، وكذا مجالات استخدامه، وعلاقته بباقي العلوم.

كما تطرقنا كذلك إلى أنواع الاحصاء ومراحل الحصول على البيانات جاهزة للاستخدام.

ثم تم توضيح بعض المفاهيم الاحصائية التي يمكن للطالب أن يصادفها من خلال معالجته للبيانات: كالمتغيرات، العينات، الوحدة الاحصائية، المجتمع الاحصائي، المجموعة الشاملة، الاحصائيات...الخ.

ولاستغلال الوقت المتبقي من المحاضرة، عرجنا على أنواع البيانات بالتفصيل والتدقيق، بغية تعريف الطالب بأهمية هذا الدرس.

البيانات الكيفية بنوعيها، والبيانات الكمية بنوعيها كذلك.

بعض المراجع التي يمكن للطلبة الاعتماد عليها:

1- عبد الكريم بوحفص، الاحصاء المطبق في العلوم الاجتماعية والانسانية، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 2011.

2- محمد بوعلاق، الموجه في الاحصاء الوصفي والاستدلالي، في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية، دار الامل للطباعة والنشر والتوزيع، الجزائر، 2009.

  • « Précédent
  • 1
  • 2 (actuel)

Rester en contact

  • https://www.univ-bechar.dz
  • (+213) 049 23 89 84
  • csrmkba@univ-bechar.dz
Résumé de conservation de données
Obtenir l'app mobile