مدخل إلـى الأنثروبولوجيا
الاستاذ : تاجر مراد
الرتبة: أستاذ محاضر أ
البريد الالكتروني: mourad.tadjer@univ-bechar.dz
مقياس :مدخل إلى الأنثروبولوجيا
السداسي: الأول
تعريف علم النفس التربوي
تعريف علم النفس التربوي
بناء الاطار المنهجي للدراسة
يهدف هذا الدرس لتدريب الطالب على كيفية التسلح المعرفي وتحقيق الاستعداد الذهني ، والروح العلمية الهادفة لبناء منهجية الدراسة ، وذلك بالاعتماد على فهم االلحظة المعرفية والقواعد الابستمولوجية لمنهجية البحث في علم الاجتماع والتي تساعده على الانطلاقة الصحيحة في بحثه وتجنب فخ الوقوع في الأخطاء والأحكام المسبقة.
الدرس الأول : بناء الإطار المنهجي للدراسة
أولا : أساسيات البناء المنهجي للدراسة
على الباحث أو الطالب الذي هو بصدد إعداد مذكرة ماستر في علم الاجتماع أن يمتلك الحد الأدنى من الحس المعرفي الابستمولوجي والاستعداد الذهني للبحث ، كما يجب عليه أن يحقق خاصية الفهم من خلال العناصر الآتية:
- طبيعة موضوع الدراسة: هنا نقصد. هل الموضوع جديد أم تم تناوله مسبقا؟، وهل الموضوع يتطلب دراسة كمية أو كيفية ؟ استكشافية أو وصفية أو تفسيرية؟ بالإضافة إلى متغيرات الموضوع من حيث شساعتها وضيقها......على الباحث أن يفهم طبيعة موضوعه وأن يتوفر لديه الحد الأدنى من القلق المعرفي.
- التحديد الدقيق للمشكلة: مشكلة الدراسة هي القلق المعرفي حيال الموضوع أو استشعار الباحث لوجود فراغ أو انحراف يجب معالجته علميا .
فهم الباحث لموضوعه يسهل عليه تحديد مشكلة الدراسة وحصر زوايا الفراغ فيها وتبقى مجرد تصور في ذهن الباحث وهو ليس بحاجة لكتابتها في تقرير بحثه. - سؤال الانطلاق: يمثل سؤال الانطلاق سعي الباحث لمساءلة الواقع علميا من خلال ترجمة مشكلته على شكل سؤال يحدد له المسار الذي يسلكه في بحثه، ويشترط أن يكون دقيقا وموضوعيا ويهدف لدراسة المشكلة علميا.
- الاستكشاف: يعتبر الاستكشاف مرحلة في غاية الأهمية للباحث حيث يساعده على تدقيق مشكلة البحث والوصول إلى مرحلة التفتح الذهني والتي تتشكل انطلاقا من الرصيد المعرفي الذي يستقيه من القراءات والجولة الاستطلاعية ، ويساعد الاستكشاف في تجنب الباحث للانطلاقة الخاطئة أو الذاتية في الدراسة ، كما يمكنه من بناء باقي مراحل البحث
يشمل الاستكشاف عادة الاطلاع على الدراسات السابقة وكل ما له صله بموضوع الدراسة من كتب ومقالات ووثائق...الخ ، بالإضافة إلى الجولة الميدانية والتي تتضمن المقابلات الاستكشافية والملاحظات والاحتكاك بميدان الدراسة.
ثانيا : القطع والبناء (صياغة الإشكالية وبناء أنموذج التفسير)
هنا يقوم الباحث بتوظيف الرصيد المعرفي الذي اكتسبه من الاستكشاف ويقوم بصياغة مشكلة الدراسة في قالب علمي بعيدا عن الأحكام المسبقة والقيمية في نص يسمى الإشكالية ، بالإضافة إلى صياغة الفرضيات وتحديد مفاهيم الدراسة.
* صياغة إشكالية الدراسة: وتشمل العناصر الآتية:
- عبارة عن نص يعبر فيه الباحث عن مشكلة دراسته بطريقة علمية.
- تدقيق لمشكلة البحث.
- بلورة سؤال الانطلاق إلى أسئلة أكثر دقة وخصوصية.
- المساءلة العلمية لطبيعة العلاقة بين متغيرات الدراسة.
- الانتقال من العام إلى الخاص إلى الأخص.
* بناء الفرضية: وذلك باحترام القواعد المنهجية الآتية:
- التعبير عن العلاقة بين المتغيرات في جملة واضحة.
- التنبؤ بطبيعة العلاقة بين متغيرات الدراسة.
- إجابة مؤقتة عن تساؤلات الإشكالية.
- إمكانية التحقق الميداني.
* التحليل المفهومي: ويتضمن تفكيك المفاهيم إلى مكوناتها الأساسية كما يلي :
- تحديد المفاهيم التي يتم استخراجها من الفرضية نظريا.
- تفكيك كل مفهوم إلى مكوناته (الأبعاد).
- استخراج المؤشرات الملموسة لكل مكون أو بعد بحيث تكون قابلة للملاحظة أو القياس.
- التحديد الإجرائي للمفهوم انطلاقا من مؤشراته الملموسة.
المحاضرة الأولى : علاقة النظرية بالبحث العلمي
في هذه المحاضرة سنعمل على ضبط العلاقات بين عدد من المفاهيم الأساسية في البحث الاتصالي ونظرياته المختلفة، حيث سنركز في المرحلة الأولى على العلاقة بين النظرية العلمية بالبحث العلمي و المساهمات المتبادلة بينهما.
المحاضرة الثالثة نظرية القذيفة السحرية
سنركز على نظريات التأثير لسببين أساسيين الأول إداري يتعلق بالبرنامج الأولى المتضمن في عرض التكوين الخاص بمستوى الليسانس تخصص علوم الاعلام و الاتصال و بالتالي فهي نظريات مبرمجة للتدريس في هذا التخصص أكثر من غيرها من النظريات الأخرى. أما السبب الأخرى فهو ذو طبيعة بيداغوجية، بحيث أن نظريات التأثير هي أساس الدراسات الاعلامية و لها علاقة تزامنية مع تاريخ ظهور علوم الاعلام و الاتصال و بالتالي فإننا نرى أنه من المهم جدا بالنسبة لطالب هذا التخصص من أن يتمكن من هذه النظريات لبناء قاعدة فكرية تمكنه فيما بعد من توسيع مداركه المعرفية في المستويات اللاحقة.
احصاء استدلالي
المحاضرة الأولى:
تم التطرق في هذه المحاضرة إلى أبجديات علم الاحصاء، وكذا مجالات استخدامه، وعلاقته بباقي العلوم.
كما تطرقنا كذلك إلى أنواع الاحصاء ومراحل الحصول على البيانات جاهزة للاستخدام.
ثم تم توضيح بعض المفاهيم الاحصائية التي يمكن للطالب أن يصادفها من خلال معالجته للبيانات: كالمتغيرات، العينات، الوحدة الاحصائية، المجتمع الاحصائي، المجموعة الشاملة، الاحصائيات...الخ.
ولاستغلال الوقت المتبقي من المحاضرة، عرجنا على أنواع البيانات بالتفصيل والتدقيق، بغية تعريف الطالب بأهمية هذا الدرس.
البيانات الكيفية بنوعيها، والبيانات الكمية بنوعيها كذلك.
بعض المراجع التي يمكن للطلبة الاعتماد عليها:
1- عبد الكريم بوحفص، الاحصاء المطبق في العلوم الاجتماعية والانسانية، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 2011.
2- محمد بوعلاق، الموجه في الاحصاء الوصفي والاستدلالي، في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية، دار الامل للطباعة والنشر والتوزيع، الجزائر، 2009.
التأسيس والفهم في البحث الاجتماعي
تهدف هذه المحاضرة الافتتاحية لتقريب الطالب من أبجديات منهجية البحث العملي في علم الاجتماع في شقها الابستمولوجي ، أي تمكين الطالب من تحقيق فهم اللحظة المعرفية لموضوع دراسته انطلاقا من القواعد التي تمكنه من إحداث القطيعة مع الأحكام المسبقة وتسليحه بالروح العلمية حتى يكون مستعد ذهنيا للبحث وفق الأسلوب العلمي المنهجي الهادف للفهم والتحليل والتفسير.
أساسيات البناء المنهجي للدراسة
على الباحث أو الطالب الذي هو بصدد إعداد مذكرة ماستر في علم الاجتماع أن يمتلك الحد الأدنى من الحس المعرفي الابستمولوجي والاستعداد الذهني للبحث ، كما يجب عليه أن يحقق خاصية الفهم من خلال العناصر الآتية:
- طبيعة موضوع الدراسة: هنا نقصد. هل الموضوع جديد أم تم تناوله مسبقا؟، وهل الموضوع يتطلب دراسة كمية أو كيفية ؟ استكشافية أو وصفية أو تفسيرية؟ بالإضافة إلى متغيرات الموضوع من حيث شساعتها وضيقها......على الباحث أن يفهم طبيعة موضوعه وأن يتوفر لديه الحد الأدنى من القلق المعرفي.
- التحديد الدقيق للمشكلة: مشكلة الدراسة هي القلق المعرفي حيال الموضوع أو استشعار الباحث لوجود فراغ أو انحراف يجب معالجته علميا .
فهم الباحث لموضوعه يسهل عليه تحديد مشكلة الدراسة وحصر زوايا الفراغ فيها وتبقى مجرد تصور في ذهن الباحث وهو ليس بحاجة لكتابتها في تقرير بحثه. - سؤال الانطلاق: يمثل سؤال الانطلاق سعي الباحث لمساءلة الواقع علميا من خلال ترجمة مشكلته على شكل سؤال يحدد له المسار الذي يسلكه في بحثه، ويشترط أن يكون دقيقا وموضوعيا ويهدف لدراسة المشكلة علميا.
- الاستكشاف: يعتبر الاستكشاف مرحلة في غاية الأهمية للباحث حيث يساعده على تدقيق مشكلة البحث والوصول إلى مرحلة التفتح الذهني والتي تتشكل انطلاقا من الرصيد المعرفي الذي يستقيه من القراءات والجولة الاستطلاعية ، ويساعد الاستكشاف في تجنب الباحث للانطلاقة الخاطئة أو الذاتية في الدراسة ، كما يمكنه من بناء باقي مراحل البحث
يشمل الاستكشاف عادة الاطلاع على الدراسات السابقة وكل ما له صله بموضوع الدراسة من كتب ومقالات ووثائق...الخ ، بالإضافة إلى الجولة الميدانية والتي تتضمن المقابلات الاستكشافية والملاحظات والاحتكاك بميدان الدراسة. -
إن البحث السوسيولوجي عبارة عن نسيج مترابط ومتكامل يمثل مجموعة مراحل وإجراءات يعبر عنها بالبروتوكول المنهجي، وهذا البروتوكو يشرع فيه الباحث بعد تحقيق خاصية الفهم التي تحدثنا عنها سابقا ،فالبحث السوسيولوجي ليس مجرد أفكار وتقارير فوضوية يجمعها الباحث من هنا وهناك ، وهذا البروتوكول المنهجي يعتبر دليلا لدى الباحث ، دليل من حيث المسار الذي يسلكه(من أين نبدأ وأين ننتهي) ودليل من حيث الإجراءات (ماذا نفعل) ، هذا ما سنحاول نحن تسميته بالرحلة المنهجية في البحث السوسيولوجي ، ولتكن نقطة الإنطلاق هي اختيار موضوع البحث على أمل الوصول إلى نقطة النهاية وهي نتائج البحث ، وطوال الرحلة هناك محطات تزود نتعرف من خلالها على إجراءات وآليات البحث.
نظريات التنظيم
محاضرات متعلقة بالمقياس نظريات التنظيم ، وهو مقياس ضمن الوحدة الأساسية للسداسي الاول .