الهندسة الوظيفية
Abdelkarim Ziane

الهندسة الوظيفية

مقرر الهندسة الوظيفية لفائدة السنة الأولى ماستر إدارة الموارد البشرية يضم 7 فصول وذلك في إطار المواءمة الوطنية لتوحيد المقاييس:

  • الفصل الأول: أساسيات الدراسات الهندسية للوظائف والكفاءات
  • الفصل الثاني: التسيير التوقعي للوظائف والكفاءات
  • الفصل الثالث: مناهج التحليل الوظيفي
  • الفصل الرابع: تصميم وهيكلة الوظائف

                    تحديد أعباء العمل الفيسيولوجية والنفسية والذهنية

  • الفصل الخامس: إعداد المدونات المرجعية للمهن والوظائف والكفاءات
  • الفصل السادس: تقييم وتصنيف الوظائف
  • الفصل السابع: استشراف المهن والوظائف

الملخص: يندرج مفهوم الهندسة الوظيفية ضمن مفهوم إعادة هندسة الأعمال الذي ظهر في بداية في عام 1990 عندما قامت مؤسسة ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، بإجراء بحث بعنوان الإدارة عام 1990، وكان الغرض من هذا البحث هو معرفة الدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات في المنظمات.

انتشر مفهوم إعادة الهندسة بشكل كبير في مجال الفكر الإداري الأمريكي عندما قام كل من هامر وتشامبي بنشر أول كتاب في إعادة الهندسة بعنوان "إعادة هندسة المنظمة".

الهندسة الوظيفية تدرس العلاقة الاستمرارية بين الجوانب التقنية وغير التقنية للتسيير التوقعي للوظائف والكفاءات، بحيث تشمل الأعمال العلمية لفهم تأثير البيئة الداخلية وكذا الخارجية على استراتيجية الإدارة التقديرية للوظائف والكفاءات لنمذجتها على أكمل وجه للوصول لخاصية ندرة المورد البشري في المنظمة مقابلة مع المنظمات الأخرى، وصعوبة تقليده كميزة تنافسية واستراتيجية، فتصبح الهندسة ها هنا الموظف كشريك مبدع ومبتكر، كزبون أي ثروة، يجب إرضائه لتحقيق النجاح بدلا من أجير ومورد بشري فقط.

هناك خاصيتان: القابلية للتطور  والقابلية للتقيم يشكلان عماد الدراسات الهندسية